العالم الذي نعيشه اليوم سيكون مختلفاً في العقد القادم، وسيكون
أمام أبنائنا وبناتنا وظائف ومهارات لا نعرفها اليوم.
واستعداداً للمستقبل ولكي نكون قوة تقنية ضاربة عالمياً بحلول
2030 يجب علينا أن نركز على قواسم النجاح المشتركة في أي رحلة،
وهي تأهيل ورفع قدرات الطاقات البشرية، تهيئة البيئة التقنية
المحفزة للابتكار وبناء المجتمعات التي تحتفي بالمبدعين
والمبتكرين والمبرمجين.
وبرنامج " همة وقمة طويق " هو برنامج تنفيذي استلهمناه من كلمة
سمو سيدي ولي العهد حينما شبه همة السعوديين بقمة طويق، وهو
البرنامج الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة والذي يتيح لنا
اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي، وسيكون بعد توفيق الله ثم بدعم
وتمكين القيادة بداية الانطلاق لبناء مستقبل عظيم لوطن عظيم لشعب
أعظم، تحت قيادة من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي
العهد "حفظهما الله.
اليوم نشهد زخماً تقنياً حول العالم لذا ما نشاهده اليوم سيكون مختلفاً في المستقبل القريب وما تسعى إليه المملكة هو أن تكون بمصاف الدول المتقدمة تقنياً في طريق تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبهذه الشراكات والمبادرات نسخر طاقاتنا لإيجاد منظومة اقتصادية للأعمال التقنية تساهم في بناء القدرات وتطويرها بل وتمكينها لنشر ثقافة الابتكار والتقنية محلياً تحقيقاً لمهمة تتعلق بتأهيل مبرمج من بين كل 100 سعودي بحلول 2030 حتى يضمنوا مستقبلاً مستداماً ومزدهراً لوطن عظيم بشعبه تحت ظل قيادة تسعى لأن تسمو بشعبها للمجد والعلياء بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله